4 أبريل/نيسان 2011
صاحب الفخامة الجنرال علي عبد الله صالح
الرئيس
مكتب الرئيس
صنعاء
الجمهورية اليمنية
نحن، منظمات حرية التعبير الموقعة أدناه، ندين الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان واستهداف الصحفيين القائمين بالتغطية الإعلامية للأحداث التي تجري في هذه اللحظة الحرجة في اليمن.
إن مقتل جمال الشرعبي، المصور الصحفي الذي كان يعمل لحساب صحيفة "المصدر" الأسبوعية المستقلة والذي أطلقت عليه النار يوم 18 مارس/آذار أثناء قيامه بتغطية حملة الاجراءات العنيفة المتخذة لفرض النظام بساحة التغيير، كان بمثابة آخر مأساة فيما يبدو أنه استهداف متعمد للصحفيين الذين يغطون أنباء المظاهرات المؤيدة للديمقراطية. وكان الشرعبي بين 52 شخصا قتلوا على أيدي قوات الأمن التي فتحت النار على نشاط احتجاجي ضد الرئيس علي عبد الله صالح.
وقد وثقت نقابة الصحفيين اليمنيين أكثر من 50 هجوما منفصلا على الصحفيين منذ بدء الاضطراب السياسي في يناير/كانون الثاني الماضي. وتشمل تلك الهجمات عمليات خطف واعتداءات بالضرب ومصادرة المعدات وتهديدات بالعنف ضد الصحفيين وعائلاتهم.
وعلاوة على ذلك، وثق أعضاء الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير "أيفكس" (IFEX) سلسلة من الهجمات ضد وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. ففي يوم 17 مارس/آذار احتجز "بلطجية" موالون للحكومة مصور طاقم قناة الجزيرة أثناء قيام مراسل القناة المذكورة، حمدي البكاري، بتغطية أعمال العنف ضد المتظاهرين في محافظة تعز. وفي نفس اليوم أصيبت الصحفية والكاتبة والناشطة بشرى المقطرى بجروح عندما حاول رجال الأمن تفريق اعتصام في ساحة الحرية بمدينة تعز. وقد جُرح أيضا مراسل موقع "مأرب برس" محمد الحذيفي عندما قامت شرطة مكافحة الشغب برمي الحجارة واستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
وأعاقت السلطات أيضا توزيع صحف معينة. فقد جرى احتجاز نسخ في مطار صنعاء من عدد صحيفة "أخبار اليوم" الصادر في كل من يومي 17 و18 مارس/آذار لمنع إرسالها إلى عدن والضالع ولحج وأبين. وفي 15 مارس/آذار منعت السلطات توزيع العدد الأخير من صحيفة "الأمناء" - ومقرها بمدينة عدن - في العاصمة اليمنية. وكان العدد المذكور يتضمن تغطية لمظاهرات طلابية.
وفي يوم 24 مارس/آذار أمرت السلطات بإغلاق مكاتب الجزيرة وجردت صحفييها من تراخيص العمل.
ونطالب، نحن المنظمات الموقعة أدناه، السلطات اليمنية بأن توقف فورا جميع الهجمات ضد وسائل الإعلام وأن تضمن حماية وسلامة الصحفيين الذين يغطون الأحداث في هذا البلد.
وعلاوة على ذلك، نطلب من الرئيس صالح وقواته الأمنية احترام حق حرية التعبير والسماح للصحفيين بحرية التوجه إلى عملهم، دون خوف من التحرشات أو الاعتداءات البدنية. ومع الوضع المضطرب والمتوتر بصورة متزايدة الذي يتجلى للعيان، نطالب السلطات بأن تمارس أقصى درجات ضبط النفس وأن تتقيد بالتزاماتها وفقا للمنصوص عليه في الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، الذي هي من الموقعين عليه، وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتعهد دستور بلادها باحترامه.
توقيع،
الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأنباء
العنوان: 7 Rue Geoffroy St. Hilaire
75005 Paris
France
alison.meston@wan-ifra.org
هاتف: +33 14 742 8500
فاكس: +33 14 742 4948
الموقع الإلكتروني: http://www.wan-ifra.org
الموقعون من أعضاء "أيفكس"
Andean Foundation for Media Observation & Study - INTERIM MEMBER
Arab Archives Institute
ARTICLE 19: Global Campaign for Free Expression
Association of Independent Electronic Media
Bahrain Center for Human Rights
Cairo Institute for Human Rights Studies
Canadian Journalists for Free Expression
Center for Media Studies & Peace Building
Committee to Protect Journalists
Ethiopian Freepress Journalists' Association
Freedom House
Greek Helsinki Monitor
Hong Kong Journalists Association
Human Rights Network for Journalists - INTERIM MEMBER
Independent Journalism Center
Initiative for Freedom of Expression
Institute for the Studies on Free Flow of Information
Instituto Prensa y Sociedad de Venezuela - INTERIM MEMBER
Media, Entertainment and Arts Alliance
Media Foundation for West Africa
Media Watch
Mizzima News
Observatoire pour la liberté de presse, d'édition et de création
Pacific Freedom Forum
Pakistan Press Foundation
Palestinian Center for Development and Media Freedoms
Reporters Without Borders
SKeyes Center for Media and Cultural Freedom (Samir Kassir Eyes) - INTERIM MEMBER
World Association of Newspapers and News Publishers
World Press Freedom Committee
الموقعون من غير الأعضاء في "أيفكس"
IMS - International Media Support