ستجد في هذا القسم مقالات حول موضوع "الصمت يقتل الديمقراطية، ولكن صحافة حرة تتكلم". يمكن للصحف أن تنشر النصوص وتترجمها إلى أية لغة بكل حرية، مع نسبة المصدر إلى المؤسسة العالمية للصحفيين و الناشرين (WAN-IFRA).
"لا ديمقراطية حيث لا يوجد حرية للصحافة"
بقلم توكل كرمان، منظمة صحفيات بلا قيود، اليمن
توكل كرمان، كاتبة صحافية ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود وناشطة حاصلة على جائزة نوبل و هي أحد أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن.قامت كرمان بتنظيم و الدعوة الى العديد من المظاهرات و الوقفات الاحتجاجية للتوعية بقضايا مثل الفساد الحكومي، حرية التعبير و حقوق المرأة. فازت توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام لعام ٢٠١١ على مجهوداتها في مجال حقوق المرأة و نشاطها الحقوقي، و أصبحت توكل أصغر شخص يحصل على الجائزة في العالم و أول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل.
قامت توكل كرمان بالتحدث حصرياً الى المؤسسة العالمية للصحفيين و الناشرين WAN-IFRA حول اهمية حرية الصحافة في العالم العربي.
للصمت قوة عكسية
بقلم أنابيل هيرناندز، الحائزة على جائزة الجمعية الدولية للصحف والناشرين (قلم الحرية الذهبي)، المكسيك
كاتبة صحفية معروفة بتحقيقاتها في الفساد وإساءة استغلال السلطة في السياسية بالمكسيك، لاسيما عملها لفضح التواطؤ بين الجريمة المنظمة وبعض السلطات العليا في أحد أهم ملفات المكسيك "الحرب على المخدرات".
حكاية، ابتذال، مقولة ملهمة، وما إلى ذلك
بقلم محمود سالم، مدون، قرد الرمال
محمود سالم، مدون مصري وناشط وكاتب وصاحب مبادرات. تعد مدونته من أبرز المدونات المصرية المكتوبة بالإنجليزية، بعنوان "انفعالات قرد الرمال"، فازت بجائزة أفضل مدونة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عامي 2006 و2007، وتحظي بعدد فائق من المشاهدين، ما يزيد عن خمسة ملايين ونصف. بلغ عدد متابعيه على موقع التدوين القصير "تويتر" ما يربو على سبعين ألف متابع. يركز محمود في موضوعاته على قضايا حرية التعبير وحقوق الإنسان والحقوق الدينية وحقوق المرأة. كان أحد الأصوات الرائدة في ثورة 25 يناير التي خلعت الرئيس محمد حسني مبارك، ويشارك حالياً في عدد من مشروعات التنمية والشفافية من أجل بناء مصر أفضل. نشرت كتاباته في الكريستيان ساينس مونيتور، ونيويورك تايمز، والدايلي ستار، والجارديان، ومواقع إلكترونية عديدة.
احموا المصادر
بقلم جيوفري روبرتسون، مستشار ملكي، المملكة المتحدة
شارك في تأليف كتاب روبرتسون و نيكول في قانون الإعلام. أصدر وهو قاضي بالأمم المتحدة الحكم الريادي القاضي بحماية المصادر في محاكم جرائم الحرب.
الصحافة الحرة قد تكذب أيضاً
بقلم آلان جريش، نائب مدير لومونود ديبلوماتيك، فرنسا
هو نائب مدير لومونود ديبلوماتيك، المضيفة لمدونة "أخبار من الشرق". ألف جريش عدة كتب منها "بعد المائة من مفتاح الشرق الأوسط"، فايارد 2011.
الصمت يقتل الديمقراطية
إريك بجيراجير، محرر دنماركي ورئيس المنتدي العالمي للمحررين
من مواليد عام 1958، رئيس تحرير والمدير التنفيذي للصحيفة الدنماركية القومية اليومية كريستلجت داجبلاد. تخرج في مدرسة الصحافة الدنماركية، ويحمل شهادة ماجستير من الجامعة الأمريكية بواشنطن دي سي. عمل قبل أن يتقلد منصبه الحالي عام 1994 صحفي في الدنمارك وخارجها.
الصمت يقتل الديمقراطية لكن الصحافة الحرة تتحدث
بقلم عمر شيما، مراسل باكستاني
عمر شيما مراسل ذا نيوز بإسلام آباد، اختطف عام 2010 على أيدي قتلة مأجورين غير معروفين عروه وضربوه والتقطوا له صورا في أوضاع مهينة. توجه عمر بعد ذلك إلى القنوات التليفزيونية ليصف كيف طلب منه مختطفوه أن يتوقف عن انتقاد الحكومة في عمله. رفض عمر البقاء صامتاً عن اختطافه وما تعرض له من إيذاء لفت الأنظار بشكل واسع لقضية قومية هامة ألا وهي العنف الموجه ضد الصحافة في الباكستان.
ليس مهما فقط أن تعبّر, بل أن يتمتع غيرك بهذه النعمة
بقلم فاهم بوكادوس، صحفي و ناشط، تونس
فاهم، صحفي وناشط حقوقي تونسي، تعرض للاضطهاد بسبب تقريره عن أحداث انتفاضة شعبية بالمنطقة المنجمية بمحافظة قفصة بالرديف، شمالي تونس، للقناة الفضائية التونسية "الحوار التونسي"، فكان عقابه أن القت السلطات الحكومية القبض عليه.
الحق الأكثر أصالة للبشرية
بقلم آنيت نوفاك، رئيس التحرير السابق لصحيفة نوران، السويد
بدأت آنيت رئاسة تحرير الصحيقة اليومية نوران عام 2009، وفي العام نفسه، صارت عضو مجلس إدارة الجمعية السويدية للإعلام. وقد عملت على تحويل صحيفة نوران ذات المائة عام إلى دار إعلامية عصرية بتركيزها على التعاون في الابتكار، وتحويل شعارها المميز لها من "رائدة في الأخبار" إلى "محرك لتشكيل مستقبل المجتمع المحلي".